الكوارث الطبيعية المتزايدة، كالفيضانات والأعاصير والعواصف والحرائق والبراكين ومواسم الجفاف... والتي نتابع أخبارها يومياً في أنحاء العالم، تمثل مؤشراً خطيراً على مدى التدهور الذي بدأ يصيب النظام البيئي لكوكب الأرض. وأمام هذا التحدي غير المسبوق، لا مندوحة للشعوب والدول عن تغيير كثير من السلوكيات الضارة بالبيئة والتي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتسبب أكثر الكوارث خطراً على مستقبل الكرة الأرضية. وبقدر ما يقع العبء الأكبر من هذه المسؤولية على الدول الصناعية الكبرى والتي هي المتسبب الأول في زيادة انبعاث الغازات، فإنه يتعين أيضاً على الدول النامية أن تبني مشاريعها التنموية وفق معايير بيئية سليمة... فالرهان البيئي هو الرهان الأكبر بالنسبة لمستقبلنا. ماجدة عبدالعزيز- أبوظبي