من يقرأ مرارة تلك النُّكت اللطيفة التي أوردها الكاتب محمد عارف في مقاله: "نكات العراقيين في العيد السعيد"، يتذكر المثل العربي الشهير: "شر البلية ما يضحك"، فوسط المشاكل وأعمال العنف وعدم الاستقرار العام، إضافة طبعاً إلى أعباء المعيشة وضغوط الواقع اليومي الصعب في العراق، لم يفقد الناس هناك حس الفكاهة الذي وجدوا فيه متنفساً وسلوى لما هم فيه. وهذا دليل على أن الحياة في النهاية جديرة بأن تُعاش، وأن من حق الناس أن يعبروا عن تقييمهم لما يجري في بلادهم حتى ولو كان ذلك بالنُّكت، باعتبارها هي الأخرى أيضاً وسيلة من وسائل التعبير. وليد عبد الماجد - العين