أعتقد أن قضية "إدماج التعليم في المجتمع" كما جاء في عنوان مقال الدكتور محمد عابد الجابري ليوم الثلاثاء الماضي، باتت قضية مصيرية بالنسبة لمجتمعاتنا العربية الإسلامية. فكثير من دولنا العربية تعاني من مشكلة عدم ملاءمة مُخرجات التعليم مع سوق العمل، ولاشك أن لذلك تأثيراً في مسار عملية التنمية في تلك الدول، حيث تتفشى البطالة في صفوف الخريجين غير المؤهلين بالطريقة المناسبة لخدمة المشروع التنموي، وفي نفس الوقت تضطر الدول العربية لاستجلاب عمالة أجنبية للقيام بنفس الأعمال. وهكذا تكون الخسارة مضاعفة، بطالة في صفوف الخريجين من جهة، واستنزاف للأموال من الخزينة العامة التي يتم تحويلها للخارج عن طريق العمالة الوافدة الماهرة من جهة أخرى. عادل محمود – الشارقة