في مقال للسيد "ماثيو بريجنسكي" تحت عنوان "صواريخ واشنطن تستفز الدب الروسي، بتاريخ 3/10/2007، ذكر الكاتب أن "سبوتينك" يعود بعد خمسة عقود. والحقيقة أنه قد ذكرني بتلك المجلة المسماه "سبوتينك" وقد حرصت على قراءتها في الستينيات. أما المقال فقد أظهر بوضوح تصرفات أميركا ورؤسائها التي تمتاز بالتصرفات الطائشة، وبأسلوب أميركا المراوغ والعدواني والاستفزازي والإيحائي خاصة فيما يتعلق بمواجهة الغير. وقد ظهر ذلك جلياً في قضية المنظومة الصاروخية، ثم اعتماد أميركا على الدعاية والكذب في جميع الأوقات. هذا التسابق على التسلح بما يشكل من أعباء مالية ضخمة يمكن أن يصرف لإصلاح الأرض حتى تستفيد منه البشرية بدلاً من صرفها على أسلحة الدمار والتي تحرمها أميركا على غيرها، والتي تختلق الأسباب الواهية والكاذبة حتى تبرر عدوانيتها على الدول الآخذة بأسباب النهوض والتقدم لتعمل على تأخرها حتى تضمن تفوق الحليف الاستراتيجي لها وهو إسرائيل، خاصة في منطقة الشرق العربي. هاني سعيد -أبوظبي