نتابع حالياً تصريحات متفائلة باقتراب النهاية المنشودة للبرنامج النووي الكوري الشمالي، وهي تصريحات تطلقها عواصم غربية وآسيوية، لكني لا أراها مبررة عملياً... فبيونج يانغ التي عانت ما عانت طوال نصف قرن الماضي، لن تتخلى عن مشروعها النووي مقابل وعود أميركية جربتها مرتين سابقاً. فذلك المشروع هو ما يجعل من كوريا الشمالية دولة "ذات شأن" في السياسة الآسيوية والدولية، وهو ورقتها الرابحة لمشاغلة القطب الأميركي، واسترعاء اهتمام التنين الصيني... لذا فإن حالة التفاؤل المذكورة هي حالة كاذبة وليست ذات أساس عملي! كمال محمد- أبوظبي