على طريقة لعبة الشطرنج كِشْ ملك نقول للسيد الذي أطلق في الآونة الأخيرة الحرب على ايران السيد كوشتار نقول له كِشْ نار. بوق جديد انطلق هذه المرة من أوروبا يسعى إلى الخراب والدمار ويُعلن تبعيته الصريحة وبشكل مباشر إلى أميركا وموقفها من القضايا العالمية ذات الطابع الساخن.هل هو من أجل أن تحصل فرنسا على نصيبها من الكعكة في الشرق الأوسط. ولكن تدخل الرئيس ساركوزي فيما بعد حين قال إنه لا وجود للحرب في قاموسه وأنه يؤيد حزمة من العقوبات بدلاً من الحرب، والحقيقة أن ما يسعى إليه ساركوزي هو زعامة أوروبا ولكنه انتهج في سياسته الخارجية المواقف الأميركية بحيث بدا ساركوزي أنه أميركي أكثر من الأميركان أنفسهم وقد ظهر ذلك بوضوح في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. والذي أثبت فيها أنه يحمل أجندة حافلة تُرضي أميركا من أجل تحقيق تلك الزعامة الأوروبية. هاني سعيد- أبوظبي