قرأتُ مقال: "مشروع تقسيم العراق... أين المفاجأة؟" للأستاذ محمد السماك، وأول ما أود التعقيب عليه هو طمأنة الكاتب الكريم، على أن مشروع التقسيم رهان فاشل، وذلك لأن العراق غير قابل للتقسيم أصلاً، وهو دولة واحدة وشعب واحد شاء من شاء وأبى من أبى. ثم من أعطى جوزيف بايدن أو غيره من أعضاء الكونجرس الأميركي حق الحديث عن تقرير مصير العراق عبر التقسيم أو التوحيد، أو سوى ذلك. إن أولئك الناس لا يمثلون سوى الولايات الأميركية التي انتخبتهم لتمثيلها في الكونجرس الأميركي، ولا صلة للعراق بهم، لا من قريب ولا من بعيد. عادل جواد – عجمان