ما من شك في أن لبنان يمر بمرحلة حساسة وحرجة، وهي مفترق طرق حاسم بالنسبة للمصير اللبناني. وكما قال غازي العريضي في مقاله فإنه لا خيار ثالثا أمام لبنان، فهو إما أن يتجه الى الحوار أو أن يسير نحو الانفجار. وإذا كان للحوار تكاليفه النسبية ومصاعب كثيرة على طريقه، فإن الانفجار سيكون ثمنه الوطن اللبناني كله، أرضاً وبشراً، وطناً ومؤسسات، تاريخاً وموقعاً، مستقبلاً وحاضراً... فهل نأخذ في اعتبارنا خطورة المرحلة الحالية، وما تقتضيه من تواضع وتنازل وكظم للغيظ بيننا؟ سامي حسن- بيروت