كل تلك الأزمات التي عددها الكاتب الأميركي جون هيوز في مقاله: "أجندة أزمات في انتظار رئيس أميركا المقبل"، لن تجد لها بالضرورة حلولاً وافية شافية على يد رئيس أميركا المقبل، الذي سيخلف الرئيس الحالي جورج بوش. وكمثال للتوضيح فقط فإن رفض الرئيس الأميركي الحالي التوقيع على بروتوكول "كيوتو" المتعلق بتقليل انبعاثات الكربون، ورفضه المصادقة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وسوى ذلك من قرارات وخيارات تهم مصلحة الإنسانية جمعاء، هما مما يدخل في كشف تلك التركة المرة، ومن الباب العريض. نادر المؤيد – أبوظبي