مؤلم حقاً ذلك الموضوع الذي تناوله مقال: "الأزهر... وفتوى إرضاع الكبير"! للكاتب خليل علي حيدر. فقد تحول بعض من يقدمون أنفسهم على أنهم رجال دين إلى أناس منفصلين عن الواقع المعاصر، ويخوضون في موضوعات لا معنى لها، وتشوه سمعة الإسلام والمسلمين. فبأي حق يتولى هذا النوع من الناس الإفتاء؟ ومن كلفهم بذلك؟ لقد آلمني خبر قرأته قبل أيام نسبت الصحف فيه لفقيه في دولة مغاربية أن بعض مستفتيه سألوه عن إمكانية تطبيق فتوى "إرضاع الكبير". وأن أحد التجار سأله عن إمكانية تطبيقه لهذه الفتوى، في حين طلَّق شخص آخر زوجته لأنها رفضت الامتثال لطلب ذي صلة بهذه الفتوى. وكل ذلك دليل على أن هذا النوع من الفتاوى العجائبية داخل من الباب العريض في جملة ما يمكن أن تعم به البلوى، للأسف الشديد. عادل محمود - الشارقة