قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال "يانج جيانلي" المعنون بـ"خيارات الصينيين في بورما"، وفي الحقيقة يمكن للصين أن تلعب دوراً مهماً في إصلاح الأمور في بورما، خاصة أن لدى بكين قوة ناعمة في هذا الجزء من جنوب شرق آسيا. أتمنى أن تلعب بكين دوراً في إصلاح الحياة السياسية في بورما التي تشهد توتراً وتظاهرات ضد الحكم العسكري الممسك بزمام الأمور في "رانجون". تجربة بكين في الملف النووي الكوري الشمالي يمكن استنساخها مع بورما مع فارق واحد هو أن الهم الكوري الجنوبي كان ولا يزال نووياً، أما الهم البورمي فهو ديمقراطي بامتياز. صبري مجاهد- أبوظبي