تحت عنوان "تقسيم العراق: أوهام أميركية أم نُذُر كارثة جديدة؟"، لفت الدكتور أحمد يوسف الانتباه إلى أن "التشريع البائس القاضي بتقسيم العراق، تزامن مع تطورات وجهود حقيقية في الساحة العراقية، تشير إلى محاولة تجاوز البعد الطائفي في الصراع". الحديث عن التقسيم لم يأت من فراغ، بل يأتي استناداً إلى التناحر الدائر في بلاد الرافدين، والذي لا يتحدث عنه كثيرون علانية. التخلي عن الطائفية هو الحل الوحيد في العراق، ومن دونه لن تقوم قائمة لهذا البلد. أنس فضل- دبي