أود التعقيب على مقال: "تغير الأفكار أم تغير الأخلاق؟"، للدكتور علي محمد فخرو، وذلك بالتأكيد على أن مواقف المسؤول في الدول الغربية لا تعبر بالضرورة عن مواقفه الشخصية، بل هي جزء من مواقف مؤسسية. فموقف وزير الخارجية الفرنسي الذي يتحدث عنه الكاتب الكريم، على المستوى الشخصي ربما يعبر هو عنه في جلساته الخاصة، أو في المنابر التي يتحدث فيها بصفته الشخصية لا الرسمية. أما مواقف السياسة الخارجية الفرنسية فهذه لا يتخذها الوزير كوشنر ولا حتى الرئيس ساركوزي نفسه بل تتخذها مؤسسات كثيرة لأنه لا مجال هناك لشخصنة السياسات. منصور زيدان – دبي