أعتقد أن تلك الجماعة المتطرفة التي تحدث عنها مقال: "إندونيسيا... وعودة الخلافة" للدكتور أحمد عبدالملك، هي فرع مما يسمى "حزب التحرير". وهذا "الحزب" إضافة الى تطرفه، فقد لعب دوراً كبيراً في تشويه سمعة الإسلام في كثير من دول الغرب، وكذلك في آسيا الوسطى. والعجيب أنه ظهر أصلاً في فلسطين، ولكنه لم يشارك في يوم من الأيام في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولو حتى بشطر كلمة. وأما الحديث عن إلغاء "الحدود" وعودة "الخلافة" فهذه العقلية المتشددة لا تقتصر على ذلك الحزب وحده بل هي بلاء متفشٍّ فيه وفي جميع حركات الإسلام السياسي. عزيز خميس – تونس