مؤثرة جداً تلك المقارنة التي استحضرها مقال: "في فلسطين... نهج للتعمير وآخر للتدمير!" للدكتور أسعد عبدالرحمن، الذي أود التعقيب على فقرة جاءت في نهايته تقول: (مؤسف، بل مؤلم، إذا انتهى الجهد الفلسطيني النضالي التحرري الطويل -لا قدر الله- إلى تفتيت الكيان السياسي قبل أن يصبح دولة! وتقسيم المجتمع السياسي، بل تفتيته، إلى "ضفة" و"قطاع"، "مخيم" و"مدينة"، "قبيلة" و"عشيرة"... في ظل "غابة من السلاح"). ذلك أن هذا الخطر الماثل الذي استجمع مظاهره المقال، هو ما يضع الفلسطينيون أيديهم على قلوبهم الآن خشية تكرسيه وتحويله إلى أمر واقع، يغتال فلسطين الحلم، في نفوسنا، ويصادرها من مستقبلنا المنشود، لا قدر الله. توفيق أبو لبيدة - غزة