يبدو أن مسألة اجتياح قطاع غزة وإعادة احتلاله، أصبحت في حكم المؤكد، لاسيما بعد أن وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على خطة أعدها وزير الحرب إيهود باراك بهذا الشأن. ومن الواضح أن الاعتداءات اليومية على القطاع، وعملية خنقه المتزايد، هي مجرد تسخين هدفه تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل المجزرة الهائلة التي ستقترفها هناك إسرائيل. لكن هل سيستمر الصمت العربي؟ وما هو الموقف الحقيقي للسلطة الوطنية في رام الله؟ جواد محمد- دمشق