أعتقد أن التسريبات القادمة من واشنطن منذ يوليو الماضي، وسبقتها وأعقبتها تسريبات مشابهة من دوائر مطلعة في تل آبيب، إضافة إلى التحركات الأميركية، الدبلوماسية والعسكرية، في المنطقة، وكذلك الترتيبات الجارية لتحديد نوع الوجود العسكري الأميركي في العراق... كلها تدلل على أن ثمة سيناريو جاهزاً لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران. ولا شك أن تحركات صقور اليمين الأميركي، وتقابلها مواقف صقور الملالي في طهران، تدفع هي أيضاً نحو تنفيذ حتمي لسيناريو الضربة المذكور. سامي خير الله- الكويت