أثار السيد في مقاله الأخير قضايا كثيرة حول برامج الحركات الإسلامية، وقد حاول تحليل مواقفها من الدستور والقانون والدولة المدنية وفكرة الاختلاف ومبدأ المواطنة... وميز بين حركة "الإخوان المسلمين" في مصر، قائلاً إنها "حركة انقلابية"، وبين نظيرتها في سوريا والتي تطرح برنامجاً مختلفاً "يقوم على أساس ديمقراطي". لكن مع ذلك أشعر أن ثمة أسئلة أخرى كثيرة يتوجب طرحها؛ لاسيما حول الفرق بين التعبيرين "حزب إسلامي" و"حزب ذو مرجعية إسلامية"، وحول فكرة "الدولة الدينية" ذاتها... وغير ذلك من تساؤلات أتمنى أن يتطرق لها الكاتب في مقالاته القادمة. نائل فواز- دبي