وفِّق الدكتور علي محمد فخرو كثيراً في مقاله "تغير الأفكار أم تغير الأخلاق؟"، وقد علق فيه على "دعوات الحرب" التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسية، في تساوق مع مناخات اليمين الأميركي المتطرف. وتوقف الكاتب عند مفارقة لافتة، وهي أن الوزير كوشنير كان أحد المعارضين الأشداء للإمبريالية وسياسات الهيمنة والتدخل، حين تصدر ثورة الطلاب في بلاده عام 1968، كما كان مناهضاً للحروب وسياسات القوة من خلال دوره الريادي في تأسيس "أطباء بلا حدود". وإلى ما ذكره الكاتب، أضيف أن كوشنير هو أحد قادة اليسار المنشقين، وأن انضمامه لحكومة ساركوزي، والتي ينظر إليها كانقلاب على الخط الديغولي، وُوجه بانتقادات واتهامات حادة في أوساط اليسار الفرنسي. علوش دحمان- الدار البيضاء