يتحسر توماس فريدمان في مقاله "فوضى العراق... والخروج من شيكاغو" على النتائج الكارثية لسياسة بوش الخارجية، لاسيما أداؤه في العراق، وما خلف من تداعيات أخفق قادة "البنتاغون" والخارجية في محاصرتها. لكن فريدمان يبدي قلقه من أن الولايات المتحدة بقيادة بوش، حين ترسل 160 ألف عسكري إلى العراق وحده، لم تبقِ عدداً مماثلاً من الجنود لإرساله في مهمة أخرى حول العالم، وفي ذلك تأييد واضح من الكاتب لسياسة الحرب والغزو، أي السياسة التي يتحسر على نتائجها الحالية في العراق، فأي تناقض هذا! سالم كبير- اليمن