جاء عنوان مقال الكاتب جيفري كمب: "تغييرات جذرية في العراق... أو الكارثة"، معلناً من البداية أن الخطة الأميركية في العراق وصلت إلى لحظة الحقيقة. لحظة الاعتراف بفشل المسار والمشروع من ألفه إلى يائه. ومع تناقض الصورة القاتمة التي رسمها الكاتب مع الصورة المتفائلة التي تشيعها الإدارة الأميركية فإن ثمة مشتركات عديدة بين الصورتين، لعل في مقدمتها أن الحالة القائمة في العراق باتت بدرجة من التعقيد تقتضي اعترافاً رسمياً وشعبياً أميركياً بالفشل. عادل محمود – الشارقة