لا أتفق مع بعض ما جاء في مقال: "العرب وحقوق الإنسان" للدكتور شملان يوسف العيسى، وخاصة عندما تحدث عن وجود نوع من المصداقية فيما تصدره بعض الجهات السياسية الغربية من تقارير عن حالة حقوق الإنسان في الدول العربية. فذلك الزمن الذي كنا نتلقى فيه دروساً من هذا القبيل ولَّى إلى الأبد، لأن مصداقية تلك الجهات الغربية ذهبت إلى غير رجعة، بعد تكشف انتهاكات "أبو غريب" وغيرها كثير. شريف سمير - أبوظبي