مثلما جاء في مقال الدكتور طارق سيف: "رمضانيات 1"، تحول الشهر الكريم في كثير من دولنا العربية الإسلامية، بكل أسف، إلى حلبة للتنافس بين المسلسلات والأعمال التلفزيونية، والسهر المفتوح إلى أذان الفجر، وبالتالي أصبح شهر إجازة –غير رسمية- مدفوعة الأجر، تتعطل فيه دورة الحياة الاقتصادية، وتوضع ضرورات المطالب التنموية على الموقد الخلفي. هذا في حين أن الشهر الفضيل هو أصلاً شهر تربية للنفس على العمل والصبر والجد والاجتهاد، وليس شهراً للهدر والإسراف... والإسفاف الدرامي أيضاً. فتحي عبد الكريم - العين