تحت عنوان "الجديد في فصول المأساة اللبنانية"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقالاً للدكتور أحمد يوسف أحمد وسأعلق فقط على نقطتين. الأولى: وهي من القاتل أو المجرم أو الشرير أو المتربص بأحرار لبنان؟ أسهل جواب: القاتل يهرب من المحكمة يعرقلها ويغلق البرلمان في وجهها لكي لا تقر. لأنه وببساطة، البريء هو من يطالب بالمحكمة والمجرم هو من يحاول التملص من سيف العدالة. الثانية: موضوع حكومة فؤاد السنيورة، هذه الحكومة تدفع بالدم والشهداء ثمن ثباتها ودستوريتها وشرعيتها ومقاومتها من أجل لبنان حر مستقل ديمقراطي ذي قرار وطني خالص. الشهيد الوزير بيار الجميل، الشهيد الحي مروان حمادة الشهيد الحي الياس المر... هؤلاء هم الحكومة التي لا تتشبث بالسلطة، بل تدافع عن حق الشعب اللبناني في الحياة وفي وطن مستقر لكل أبنائه، وليس ساحة مستباحة لحل مشاكل إيران النووية. وما تسمى معارضة في لبنان هي مجاميع يجمعها فقط المال الإيراني الذي يعمل تخريبا بالعالم العربي في لبنان والعراق وفلسطين. فلبنان اليوم هو وطن يتعملق عربياً وعالمياً رغم المأساة مع شهادة أبراره ومحبة أحراره من أجل استقلاله وحرية قراره. سعيد علم الدين- دبي