يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "سوريا وإسرائيل...الصراع الرباعي والهدف الخماسي"، توصل الدكتور وحيد عبدالمجيد، إلى استنتاج مهم مفاده أن "هدف الخرق الإسرائيلي للأجواء السورية، هو استطلاع مسار مؤد إلى الأجواء الإيرانية استعداداً للمشاركة في حرب أميركية محتملة". قد تكون الغارة الإسرائيلية مجرد جس نبض للدفاعات السورية، وقد تكون مغامرة محسوبة من تل أبيب لمعرفة النوايا السورية، أو اختبار القرار السوري في حال نشوب توتر عسكري في المنطقة. وأيا كانت التحليلات، فإن إسرئيل لا تزال هي الطرف الذي يبادر في المنطقة سياسياً وعسكرياً واستراتيجياً... وهذا سيناريو محتوم في ظل غياب مبادرات عربية من هذا النوع. يوسف عز الدين- القاهرة