اختار المحلل الاستراتيجي الأميركي جيفري كمب عبارة "عراق التقسيم الناعم أو الكارثة" عنواناً لمقاله المنشور يوم الجمعة الماضي مؤكداً أن "الانفصال الجاري عن الحكومة المركزية في بغداد، كما هو حال إقليم كردستان ومحافظة البصرة يجعل "التقسيم الناعم أمراً واقعاً". يبدو أن "كمب" تسرع في حكمه على المشهد العراقي، لأن التقسيم الناعم الذي يتحدث عنه يعني تشظي العراق إلى كيانات هشة غير قابلة للحياة، أما الحل فهو الحفاظ على تماسك العراق ووحدته الإقليمية. عباس محمد- أبوظبي