تحت عنوان "القاعدة...صورة سلبية في الرأي العام الإسلامي"، قرأت مقالاً لـ"كارين هيوز"، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة، وفي تقديري أن المعلومات التي وردت في المقال، والتي رصدتها "هيوز" استناداً إلى استطلاعات رأي أجريت في بلدان إسلامية عدة، يجب أن تدفع النخب الإسلامية المثقفة لتوصيل رسالة إلى الغرب مفادها أن الفكر المتطرف لا يحظى بشعبية في العالم الإسلامي، وأن الفكر المعتدل لا يزال هو الأقوى. يمكن البناء على استنتاجات "هيوز" فهي تثبت أن "القاعدة" لا تحظى بتأييد الشارع الإسلامي، مما يعزز الفكرة التي تقول إن الإرهاب غريب على الساحة الإسلامية. فؤاد سمير- الشارقة