تحت عنوان "شبكات بينية للطاقة... على شاكلة الإنترنت!"، قرأت مقال الباحث الأميركي جيرمي ريفكن المهتم بقضايا الطاقة البديلة واقتصاد الهيدروجين. وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أن التعاون الأوروبي في مجال تدشين شبكات للطاقة الكهربائية يمكن وصفه بالفكرة البناءة كونها تعزز التعاون بين دول القارة العجوز، خاصة في ظل الضغوطات التي مارستها روسيا خلال العامين الماضيين على بعض دول القارة. الطاقة يجب أن تكون المحور الرئيسي للتعاون الأوروبي سواء ما يدخل في إطار التعامل وفق سياسات مشتركة تجاه منتجي النفط داخل وخارج "أوبك"، أو في إطار تقنيات بديلة. عادل محيى الدين- القاهرة