حتى لو كان ما جاء في مقال الكاتب روجر كوهين: "ساركوزي وتحطيم التابوهات العشرة" صحيحاً، فإن ثمة "التابو" الحادي عشر الذي لم يتطرق إليه المقال، ولم يستطع الرئيس ساركوزي تحطيمه. إنه "تابو" الهجرة، والحساسية الزائدة التي يبديها سيد قصر الأليزيه الجديد تجاه كل ما يتعلق بالمهاجرين عموماً، وبالمهاجرين العرب المغاربيين على وجه الخصوص. والطريف أن آخر ما تفتقت عنه عبقرية مناهضي الهجرة في فرنسا، الذين يستلهمون من شخصية ساركوزي ورؤاه الكثير من دواعي الإحساس بالقوة، هي قانون فحص "الدي أن أيه" المقترح أن يخضع له المرشحون للهجرة في إطار عمليات لمِّ الشمل. وبعد... فهل هنالك "تابو" أكثر حساسية من هذا، أم أنا مخطئ؟ بوعلام الأخضر – باريس