رمضان شهر ليس كباقي الشهور، إذ فضله الله بأمور كثيرة وخصه بفضائل ليس أقلها أن أعمال البر فيه تكثر ويتضاعف ثوابها. لكن إلى ذلك يعد رمضان مدرسة للتمرن على التحلي بفضائل الخلق والسجايا والطباع. فمن تقوى الصوم أن لا يتحدث الصائم إلا بكلام طيب، وأن لا يرد على السيئة بمثلها، وأن يعامل الآخرين أحسن ما تكون المعاملة، بصرف النظر عن أي اعتبار خارج هويتهم الانسانية. لذلك فإنه بحق، مدرسة رائدة في التسامح وحسن الاعتراف بالآخر. حمد متقي- الفجيرة