تضمن مقال الدكتور عبد الحميد الأنصاري، "أميركا العالمين... ما قبل وما بعد 11 سبتمبر"، أفكاراً قيمة، بعضها كثيراً ما خطر لي من قبلُ. فرغم الثمن الهائل الذي دفعه المسلمون لاعتداءات 11 سبتمبر، إن معنوياً أو مادياً، لكننا حين نتأمل بعض التطورات التي حدثت خلال السنوات الست الماضية، سواء لجهة الانفراج الديمقراطي الملحوظ في أغلب البلدان العربية، أو لجهة الإصلاحات التعليمية والثقافية والدينية التي باشرتها دول عربية عديدة أيضاً، إلى جانب البدء بتشديد المراقبة على كثير من الأنشطة الهدامة... كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الضغوط الأميركية على الحكومات العربية إثر التفجيرات الآثمة... فـ"عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم...". إبراهيم عمر- دبي