أولئك الانتهازيون، الذين تناولهم مقال الدكتور حسن حنفي ليوم السبت الماضي: "إسلامكو... ورجال الأعمال"، هم مثال حي على محاولة استغلال الدين لتحقيق غايات شخصية انتهازية، فهؤلاء الناس يظهر الواحد منهم التدين، ويرفع شعارات تنطلي على الكثيرين من البسطاء وفي النهاية يظهر على حقيقته، وهي أن التمظهر بالدين عنده مجرد نوع من أكل العيش، كما يقال. فالمسألة من أولها إلى آخرها لجلب الربح ولكسب المال، ولاستثمار الشعور الديني الجارف لدى العامة في مجتمعاتنا العربية الإسلامية. إن هذا النوع من المتدينين المصلحيين، الذين يستغلون الدين ويسخرون مظاهره لأغراض مصلحية نفعية هم نوع من "مشايخ الكفتة"، في المجال الاقتصادي، في مجتمعاتنا العربية. أشرف الحسيني - القاهرة