ما كشفه الأستاذ السيد يسين أثناء تتبعه في مقاله: "لغة المراوغة ولعبة اللوم المتبادل"، للطريقة التي تعامل بها الكاتب الأميركي أنتوني كوردسمان مع القضية الفلسطينية، يؤكد أن كثيراً من الغربيين أصبحوا يعرفون الصراع العربي- الصهيوني بطريقة أفضل مما مضى. ففي السابق كانت الرؤية الوحيدة المتاحة عن الصراع هي تلك التي يشكلها الإعلام الصهيوني. أما الآن فثمة رؤية أخرى قد لا تكون مناصرة تماماً للحق الفلسطيني، ولكنها عموماً أقل سوءاً وأخف تشويهاً للحقيقة من الأولى. فارس عز الدين – أبوظبي