ما تحدث عنه الدكتور أحمد البغدادي من مظاهر الضعف في السينما العربية، في مقاله ليوم الثلاثاء الماضي: "فن سينمائي عربي من دون خيال"، تقع المسؤولية الأولى فيه على المشاهد العربي. فمثلاً مع بداية شهر رمضان المبارك من كل عام تهجم الجهات المعنية بإنتاج الدراما على المشاهدين بحصيلة سنة من العمل والتحضير. وهنالك طبعاً فضائيات ناجحة تعرف كيف تنتقي الأفلام والمسلسلات المتميزة. ولكنَّ هنالك فضائيات أيضاً فاشلة تعرض الأفلام التي لا يوجد فيها خيال. ومع ذلك هنالك من يشاهدها. ولو كان المشاهدون لا يعطون المسلسلات والأفلام الفاشلة أهمية لما استمرت في عرض حصيلتها الغثة وغير الإبداعية. ميرفت عاشور – أبوظبي