مرت مبادرة نبيه بري لإيجاد تسوية للأزمة اللبنانية، كأنها بالون إعلامي صغير لم يكد يشعر به أحد! فالربط بين ملفي تشكيل الحكومة وانتخابات الرئاسة، لم يقنع الأكثرية، فبادرت إلى رفض المبادرة جملة وتفصيلاً. أما القوى الخارجية فليس من عادتها أن تتقبل المبادرات من طرف في الأزمة! لكن مهما يكن فلبنان بحاجة إلى تسوية تاريخية تخرجه من عنق الزجاجة، ومن الأفضل، وبلا جدال، أن تنبع الحلول والمحاولات الساعية إلى ذلك، من الداخل اللبناني نفسه. أيمن نحاس- بيروت