يمثل الموقف الذي أعلنته الإدارة الأميركية من تطورات الوضع الباكستاني، دعماً قوياً للرئيس برويز مشرف، والذي رد بدوره مؤكداً استمرار بلاده في سياسة محاربة الإرهاب. ومن الواضح أن الموقف الأميركي الأخير، سيعزز وضعية الرئيس مشرف في مواجهة خصومه في الداخل، والذين افترضوا على ما يبدو أن واشنطن تخلت -كعادتها مع كثير من حلفائها- عن الجنرال مشرف، ومن ثم راحوا يشحذون سكاكينهم ويجهزون الوليمة! فريد عامر- دبي