كدست إسرائيل من عوامل القوة العسكرية والخبرة والتسليح، طوال العقود المنقضية من عمرها، ما جعلها أكبر وأقوى قلعة عسكرية في الشرق الأوسط بأسره، لكن رغم ذلك ما تزال هواجس الخوف والتحسب والشعور بعدم الأمان، تتحكم كلياً في سلوكها كدولة وفي الحياة النفسية لمواطنيها كأفراد. هذه الظاهرة المحيرة، هي ما فصل في توصيف مظاهره وشرح أسبابه مقال الدكتور عبد الوهاب المسيري "من المخابئ الذرية إلى صواريخ القسام"، حيث يفسر الكاتب أيضاً ما أوضحته استطلاعات أخيرة أظهرت بأن أزيد من ربع الإسرائيليين لا يثقون في دولتهم ولا يعتقدون أنها عادت ذات مستقبل! نوفل حمزة- الأردن