تحت عنوان: "سلوكيات العمل خارج قاعدة... متْ قاعداً أو عاطلاً"، استعرض د. صالح عبدالرحمن المانع يوم السبت الماضي، الطريقة التي يعرف الغربيون بها كيف يحولون المتقدمين في السن في بلدانهم إلى قوة منتجة، وكيف أن الشركات الكبرى تتسابق لتوظيف المسنين، في خطوة ذكية تستفيد من عصارة عمر هؤلاء الناس وتجاربهم المتراكمة، وطمأنينتهم النفسية، وبعدهم عن الخفة والتسرع والتهور في العمل. وما أحرانا نحن في المجتمعات العربية بالاستفادة من مثل هذه التجارب، حيث نرى نرى الشباب يتشردون في معظم الدول العربية باحثين عن طرق للهجرة، أو يتسكعون على نواصي الشوارع والمقاهي دون الحصول على فرص عمل. وحتى من يعملون منهم يفكرون في التقاعد المبكر. فأين نحن... وأين هم؟ لؤي عمار – لندن