تحت عنوان: "تركيا الإسلامية... والرهان الأوروبي" كتب الأستاذ محمد السماك يوم الجمعة الماضي مقالاً تساءل فيه عن مستقبل الحراك السياسي في تركيا بعد سيطرة حزب العدالة والتنمية على مختلف مفاصل تلك الدولة الإسلامية الكبيرة. ولئن كان التنبؤ بما سيؤول إليه الصراع بين العلمانية وخصومها في تركيا أمراً صعباً، فإن نهاية المساعي التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تكاد تكون معروفة سلفاً وليست في حاجة إلى تنبؤات، وهي أن أوروبا لا تريد دولة إسلامية كبيرة في البيت الأوروبي. والأفضل للأتراك أن يوجهوا جهودهم إلى الشرق أي إلى العالم العربي الإسلامي. عادل محمود - الشارقة