القراءة السياسية المتوازنة التي قدمها مقال د. أحمد يوسف أحمد: "لبنان... مبادرة الغموض البناء"، يوم الثلاثاء 4 سبتمبر الجاري، تفتح أمام الساسة اللبنانيين لو عملوا بما جاء فيها، أفقاً آخر للمصالحة والتفاهم، من شأنه أن يجعل الشعب اللبناني يرى الضوء في نهاية نفق أزمته الحالية. ولاشك أن للمصالحة الوطنية اللبنانية ثمناً تستحق أن يدفعه كل الفرقاء، وهو تقديم ما يلزم من تنازلات وأيضاً إبداء ما يلزم من مرونة سياسية، ومن تعلق بالمصلحة الوطنية العليا، لأنها ينبغي أن تكون هي الأجندة الأولى والأخيرة لجميع اللبنانيين، بدلاً من الأجندات الطائفية والحزبية. نديم أحمد – أبوظبي