كتب أحمد أميري مقالاً بعنوان "المؤامرة… الصدريون نموذجاً"، ووجه اتهاماته يميناً وشمالاً ضد التيار الصدري، ملقياً عليه مسؤولية كل ما يحدث في العراق، لاسيما أعمال القتل والتهجير الطائفي بحق السُّنة، ثم يعاتب القادة الشيعة بسبب سكوتهم على ما يقترفه "جيش المهدي" من موبقات وأعمال شنيعة. لكن بما أن ثمة ميليشيا أخرى، كـ"فيلق بدر" مثلاً، تقوم بممارسات يعلمها الجميع، فإن هذا العتب وتلك الاتهامات، تجعلني أتساءل: لمصلحة أي طرف أو ميليشا أخرى، تتم شيطنة التيار الصدري حالياً؟ حسين طعمة- بيروت