كتب الدكتور خالد الحروب يوم الاثنين مقالاً بعنوان: "الاستبداد العربي... صخرة عنيدة"، وبدا فيه كأنه يحمِّل الإدارة الأميركية مسؤولية توقف خطط الإصلاح في العالم العربي. وما أغفله الكاتب هو أن المشكلة عربية وليست أميركية، وبالتالي فأميركا ليست مسؤولة عنها، لأنها دولة عظمى تبحث عن مصالحها، وليست جمعية خيرية تتولى الإصلاح في أنحاء المعمورة. عزيز خميس – تونس