تحت عنوان "الوافد الصالح"، كتب الأستاذ محمد الحمادي مقالاً عن الوافدين في الإمارات. ولعله أول مقال من كاتب إماراتي يتعامل مع قضية العمالة الوافدة تعاملاً ناضجاً بعيداً عن الصراخ والبكاء على ما يعتقده البعض ضياعاً للهوية. ولأول مرة أجد من يتعامل مع الأمور بحقائقها حتى لو لم تكن على هوانا. وعلى غير ما نشتهي، صحيح ما ذكرته يا أستاذ الحمادي من السهل أن نلعن النار، ولكن من الصعب أن نتعامل معها تعاملاً صحيحاً لا يجنبنا شرورها فقط، بل يمنحنا القدرة على الاستفادة منها في إنارة طريقنا وتأمين طاقة لاستمرار الازدهار والأمن في حياتنا. تاج الدين عبد الحق- أبوظبي