تحدث الدكتور أحمد عبدالملك يوم الخميس 30/8 في مقاله: "لعبة الحقيقة في العراق" عن الدورين الأميركي والإيراني في العراق، مستعرضاً احتمالات حصول مقايضة، بهذه الطريقة أو تلك، بين واشنطن وطهران، على أنقاض بغداد، وعلى حساب المنطقة. وسؤالي للكاتب الكريم هو: مَن المسؤول عن ذلك؟ وجوابي أيضاً جاهز على هذا السؤال المُر... بل المرير: إن المسؤول الأول والأخير هو الغياب العربي. فقد ترك النظام الإقليمي العربي العراق دون سعي للتأثير فيما يجري فيه من أعمال عنف وإرهاب وحرب أهلية. ربما عملاً بالمثل الشعبي: "ابعد عن الشر وغني له". ولكن استراتيجية الغياب هذه خطيرة مع ذلك، فمستقبل العراق يؤثر على مستقبل المنطقة. لطيّف الدراجي - لندن