تحت عنوان "تخليد المبدع... كيف وأين؟!" كتبت الأستاذة زينب حفني مقالاً، وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أنه حتى وإن لم يكن نجيب محفوظ من الذين أسعدهم الحظ وحصلوا على جائزة نوبل، فإنه كان قبل ذلك بعشرات السنين مشهوراً ومعروفاً ومميزاً على مدى ثلاثة أجيال على الأقل. مر عام ومازال نجيب محفوظ علامة مسجلة للقاهرة بشوارعها وحواريها ورائحتها العتيقة. وإذا ذُكر اسمه تشعر بأنك في حي من أحياء القاهرة القديمة تمشي بين بيوتها ومساكنها وحوانيتها القديمة وبين قصص الأساطير والحكايات الأسطورية عن مصر القديمة والكلمات العفوية التي تخرج من أفواه أبنائها. محمد عبدالسميع عامر مراد- القاهرة