تناول مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد يوم الثلاثاء 28/8 وعنوانه: "ضربة موجعة... للتسوية والمقاومة"، مسألة الشقاق القائم بين حركتيْ "فتح" و"حماس"، من منظور أعتبره أنا عاطفياً أكثر مما يلزم. فأسباب الصراع الحالي بين أكبر فصيلين فلسطينيين أعقد وأكثر خفايا بكثير مما عرضه الكاتب الكريم. فثمة في المسألة تنافس على السلطة، واستقطاب في الأيديولوجيا، وثأر شخصي بين بعض القيادات، وأيادٍ خارجية إقليمية ودولية كثيرة تعبث بوحدة الصف الفلسطيني، ومن مصلحتها أن تتمزق الدولة الفلسطينية الموعودة إلى أكثر من كانتونين. وبالنظر إلى كل هذه التعقيدات فإن في المسألة ما يقبع بعيداً وراء الطرح العاطفي للمسألة. زياد الجندوبي – تونس