يتعرض نوري المالكي منذ أسبوع لضغوط عديدة، وتواجه حكومته اتهامات بالفشل والعجز في تحقيق المصالحة مع كل الفئات العراقية، رغم تعهده لأميركا بأنه يحقق نجاحاً ولو محدوداً، ويريد من منتقديه الصبر وإعطاءه فرصة أكبر ليحقق هذا الهدف، الذي تطالبه به قوات التحالف وأن يحقق الأمن المفقود. وفي الأيام القليلة الماضية زاد الضغط ودخل على خط الهجوم نائبان من مجلس الشيوخ الأميركي إضافة إلى العسكريين. وحتى وزير خارجية فرنسا كان من ضمن المنتقدين ومن الذين ينادون بتنحيته عن رئاسة الوزارة. إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق، هاجم المالكي هجوماً مريراً، متهماً إياه بالميل نحو إيران وبالانحياز الطائفي بشكل سافر، والمؤشرات تدل على أن إياد علاوي هو المرشح لخلافة المالكي. علاوي معروف عنه أنه لا ينتمي إلى أي طائفة من الطوائف العراقية ومن تصريحاته أنه ينتمي إلى العراق فقط، وإلى كل العراقيين. إن أيام الحكومة العراقية الحالية معدودة لأن السهام اتجهت إليها من كل حدب وصوب. منصف أبوبكر – أبوظبي