تحت عنوان "التعاون الثنائي أم الجماعي؟" قرأت مقالاً للدكتور محمد العسومي، استنتج فيه أن التعاون الثنائي لا يزال هو الأكثر نجاعة، خاصة لدى الدول النامية. ما أود إضافته أن أي مشروع للتعاون سواء الثنائي أم الجماعي يجب أن تتوفر فيه الشفافية الكاملة، لأن معظم خطط التعاون الإقليمي عادة ما تكون غير واقعية وتنقصها الدقة، مما يجعلها في النهاية عرضة للفشل. نجاح التعاون الثنائي يكمن في شفافيته وواقعيته وهما سمتان تفتقدهما معظم أطر التعاون الجماعي. لبيب مرزوق- الفجيرة