أعتقد أنه لم تجد حركة "طالبان" في أفغانستان صديقاً يخدمها ويزيد من شعبيتها، أكثر من حلف "الناتو" وقواته هناك. فهذه القوات لم تتوقف عن ارتكاب أخطاء من النوع الذي لا يمكن أن يغتفر في أفغانستان أو غيرها، وذلك باستهدافها المدنيين على نحو متكرر، أفقدها الصدقية بين المواطنين، وعزز مواقف "طالبان" ودعم طروحاتها حول طبيعة الحرب هناك... وليس استمرار الأخطاء على ذلك النحو أكثر من تخبط واضح لـ"الناتو"! سامي عوض- الشارقة