سبحان مغير الأحوال، بعدما ذهب الرئيس شيراك الذي قال ذات يوم لأميركا: "لا"، ها هم الكتاب الأميركيون أصبحوا يتحدثون عن فرنسا بعبارات الإطراء، فقط لأن رئيسها الجديد صديق لهم، ويسميه الكثيرون في فرنسا "ساركو الأميركي". تذكرتُ تقلب الكتاب الأميركيين بهذا الشكل النفعي الواضح بعد قراءتي يوم الأحد لتقرير: "فرنسا الساركوزية... مرتاحة ومتصالحة مع العالم" لكاتبه روجر كوهين. عزيز خميس – تونس